محليات

نسفًا للاستهداف المبرمج والكيدي المستمر: كل الحقيقة عن مسجد الحسنين ومبادرة مؤسسة مخزومي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

منذ سنوات، يقف مسجد الحسنين شاهدًا على الإهمال، متروكًا دون ترميم أو رعاية، إلى أن بادرت مؤسسة مخزومي بخطوة جدّية لإعادة إعمار هذا الصرح الديني، التزامًا منها برسالتها الاجتماعية والإنسانية. غير أن هذه المبادرة الخيّرة تحوّلت لدى البعض إلى مادة جدلية، وهدف لحملات استهداف لا تستند إلى وقائع ولا موضوعية.

مبادرة ضمن الأصول واحترام المرجعيات الدينية

خلافًا لكل الادعاءات، تم تقديم طلب الترميم رسميًا إلى دار الفتوى وفق الأصول المتبعة، ولم يُرفض أو يُعرقل. وهذا يؤكد احترام المؤسسة للمرجعيات الدينية والقانونية، وحرصها على التنسيق التام مع الجهات المعنية، بعيدًا عن أي نية لتغيير هوية المسجد أو المسّ بخصوصيته.

لا تسييس ولا مكاسب انتخابية

الإصرار على ربط هذه الخطوة بالاستحقاقات الانتخابية محاولة مكشوفة لتشويه الحقيقة. فالمساعدة المقدمة ليست وليدة لحظة انتخابية، بل امتداد لمسار بدأ منذ تأسيس مؤسسة مخزومي عام 1997، قائم على خدمة الناس، وتقديم الدعم الاجتماعي والإنساني بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.

هجوم يفتقر للموضوعية ويثير الشكوك

الحملة المستمرة على النائب فؤاد مخزومي تفتقر إلى أدنى معايير الإنصاف، وتتجاهل الواقع المؤلم للمسجد الذي تُرك لسنوات دون من يمد له يد العون. ما يثير تساؤلات حول خلفيات هذا الهجوم وأسبابه الحقيقية، وهل الغاية هي حماية المصلحة العامة أم تصفية الحسابات؟

المبادرات الخيرية ليست مادة للمزايدات

بدل تشجيع كل جهد يصب في خدمة المجتمع وترميم دور العبادة، يتم تحويل المبادرات الخيرية إلى ساحة سجال سياسي وإعلامي. وهذا لا يضر بمخزومي أو مؤسسته فحسب، بل يضرب المصلحة العامة ويثبط أي مسعى للمساعدة أو المبادرة في المستقبل.

خدمة الناس أولًا وأخيرًا

مؤسسة مخزومي، المعروفة بشفافيتها وعملها ضمن الأطر القانونية والدينية، قدّمت دعمها لمصلحة الناس والمسجد، لا لمصلحة شخصية أو مكسب سياسي. الأولوية كانت وستبقى لخدمة المجتمع، وإعادة إعمار ما تهدّم، وليس الدخول في بازار المزايدات أو الانفعالات.

هذه هي الحقيقة كاملة عن مسجد الحسنين ومبادرة مؤسسة مخزومي… وما عدا ذلك مجرّد استهداف مبرمج وكيدي لا يصمد أمام الوقائع.

أما للمصطادين في الماء العكر والخائفين من ما تقوم به مؤسسة مخزومي وجب القول: ستفشلون، والانجازات القادمة ستحول وسواس خوفكم الى رعب.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا